بالطبع نعلم أن الذرة هي وحدة بناء كل شيء، وتحتوي نواتها على جسيمات مختلفة وشحنات سالبة وموجبة، وأن النواة تشبه الشمس في المجموعة الشمسية حيث تدور حولها الإلكترونات في مسارات محددة.
افترض دالتون أنه يمكن تقسيم الذرة الى أصغر منها.
هذا أحد أسئلة الخطأ والصواب التي يجاب عنها بكلمة واحدة غالبًا، وهي عبارة خاطئة، فقد افترض دالتون العكس وأن الذرة أصغر شيء ولا يمكن أن تنقسم إلى جزيئات أصغر منها، ورؤيتها تتطلب مجهر إلكتروني حديث ودقيق، بالكاد نراها من خلاله ونعرف ما يمكن معرفته من مكوناتها.