اليوم بالطبع تصل الرسائل في ثوان معدودة سواء أكانت عبر البريد أو الواتس آب أو غيرها من خدمات التواصل، لكن قديمًا ومع انتشار وتوسع البقعة الإسلامية لم تكن هذه الوسائل قد وجدت بعد.
نقل الرسائل بين الخليفة وولاة الأقاليم من مهام ..
كانت من مهام من يسمى بالبريدي أو النجّاب بتشديد الجيم، أو البرّاج، فقد انتشرت الولايات الإسلامية وبات الاحتياج إلى وسيلة اتصال بين والي كل بلد والخليفة أمرًا حتميًا، وكان اول من قام بتطبيق نظام الرسائل هذا هو الخليفة معاوية بن أبي سفيان.